موسيقار سوري عالمي مرموق، من أهم وأبرز مؤلفي الموسيقى الرفيعة الراقية في العصر الحالي، بأشكالها السيمفونية والأوركسترالية والكلاسيكية المتعددة، يحظى بالإشادة والتقدير الجماهيري والنقدي والأكاديمي في مختلف بقاع العالم، وعازف بيانو قدير ماهر، صاحب أسلوب متفرد، مشهود له بالبراعة والإتقان والجمال. يؤلف مالك جندلي أعمالاً سيمفونية وأوركسترالية توظف المقامات الشرقية، والألحان العربية بطريقة أكاديمية ضمن قوالب ونظريات علم الانسجام للموسيقى الكلاسيكية، بهدف الحفاظ على التراث الموسيقي العربي وتقديمه عالمياً، ويعمل وفق رؤية اليونيسكو للحفاظ على التراث العربي، وتقديمه عالمياً من خلال الأعمال السيمفونية الجادة، ولا تقتصر جندلي السيمفونية على توظيف المقامات الموسيقية الشرقية في قوالب الموسيقى الغربية الكلاسيكية، بل هي انعكاس حقيقي لدعوة منظمة اليونيسكو للحفاظ على تراث سوريا الثقافي الثري، وحمايته في الوقت الذي يتعرض فيه للتدمير الممنهج والاندثار.
وُلد مالك جندلي في ألمانيا سنة 1972، وأمضى فيها بعض سنوات الطفولة، ثم كانت العودة إلى الوطن، إلى مدينة حمص، حيث الأصل والجذور وأرض الأجداد. نشأ في أسرة سورية عريقة، على درجة كبيرة من العلم والثقافة والوعي بأهمية الفنون، ما جعلها ترعى توجهاته على أكمل وجه، عندما أظهر ميلاً عظيماً للموسيقى منذ طفولته المبكرة، وأخذت تظهر عليه ملامح الموهبة والنبوغ المنبئ بمستقبل باهر، وللنبوغ مكانه في عائلة جندلي، فالموسيقار مالك جندلي ابن عم المخترع الراحل ستيف جوبز – جندلي، مبتكر الآيفون ومؤسس شركة آبل العالمية، وكان لرعاية الموهبة وموالاتها بالعلم والدراسة، أثر فعال في صقلها وبلورتها، والانطلاق بها نحو الآفاق الممتدة والذرى العالية. بين ألمانيا وحمص ودمشق، تلقى مالك جندلي دروسه الموسيقية، في المدارس والمعاهد المختصة منذ أن كان في الرابعة من عمره، وقدم أول عروضه الموسيقية، وأول عزف له على البيانو أمام الجمهور الكبير، عندما كان في سن الثامنة. تتلمذ على يد البروفيسور فيكتور بونين من كونسرفتوار تشايكوفسكي، ثم أكمل دراسته في الولايات المتحدة الأمريكية، فانتقل إلى دراسة نظريات التأليف الموسيقي، بمنحة دراسية كاملة في جامعة كوينز الأمريكية، إلى أن تخرج بتقدير امتياز سنة 1997، تحت إشراف البروفيسور بول نيتش. حصل بعد ذلك على درجة الماجستير مع مرتبة الشرف، من جامعة كارولينا الشمالية سنة 2004.
موسيقى مالك جندلي صادرة من أعماق نفس سورية منفتحة على العالم بأسره، تمتاز مؤلفاته بقوة التعبير وعمق الأفكار، والتجديد الأسلوبي في إطار القواعد الفنية والأكاديمية الراسخة. تمثل أعماله إلى جانب قيمتها الفنية والجمالية والإنسانية، إضافات بحثية إلى علوم الموسيقى، وتجارب مبتكرة منقطعة النظير. تعمل إبداعات مالك جندلي على ترقية الذوق والحس الفني والإنساني، وتذهب بالمستمع سواء كان عربياً أو أجنبياً نحو الموسيقى في أسمى صورها، وتصل موسيقاه بما فيها من صدق وإخلاص إلى قلوب السامعين مباشرة، فتخاطب أعماقهم وتؤثر في نفوسهم، ويفهمون لغتها بلا أي عوائق. لمالك جندلي السبق والتفرد بإبداعات لا مثيل لها، كعمله الفذ “أصداء من أوغاريت”، الذي قام فيه بتوزيع أول وأقدم تدوين موسيقي في تاريخ البشرية، الذي ظهر في وطنه سوريا، في زمن حضارة أوغاريت، إحدى الحضارات السورية القديمة، اُكتشف في مدينة أوغاريت – رأس شمرا في سوريا على لوحات مسمارية، تعود للقرن الرابع قبل الميلاد. تناول مالك جندلي أقدم نوتة موسيقية دونها أجداده الذين سبقوا وجوده في سوريا بآلاف السنين، وأضاف إليها الإيقاع والهارموني، وعزفها على البيانو برفقة فرق موسيقية عالمية، شكلت لوحة فنية رائعة، وعملاً موسيقياً فريداً أطلق عليه اسم “أصداء من أوغاريت”، وأهدى العالم مقطوعة موسيقية بالغة الجمال ذات حمولة ثقافية وتاريخية عظيمة.
كالملايين من السوريين، يحمل مالك جندلي في قلبه حب الوطن وجرحه العظيم، وكموسيقار عبقري يصور بالموسيقى بعضاً من كفاح الشعب السوري في سبيل الحرية، ويروي بالنغم فصولاً من مأساته الهائلة، وهو في تعبيره عن ذلك إنما يلامس قلوب جميع الشعوب المظلومة، الراسفة في أغلال القهر والاستبداد، المتطلعة إلى الحرية مهما طال الأمد.
البيانو آلة مالك جندلي الأساسية ورفيق دربه الموسيقي، على مفاتيحه تعلم الموسيقى منذ طفولته، وعلى البيانو يضع تآليفه ويبثه أولى أفكاره وخواطره الموسيقية، إلى أن تكتمل أعمالاً رائعة، ألف للبيانو عدداً من المقطوعات المنفردة، والمشتركة مع آلات أخرى، ومع الأوركسترا الكاملة. ينطلق مالك جندلي في إبداعه من موهبة نادرة، ومعرفة كلاسيكية عميقة راسخة، وقوة علمية أكاديمية، وإطلاع واسع وإحاطة بالموسيقى العربية الشرقية والموسيقى الغربية الكلاسيكية، وكافة التيارات والاتجاهات الموسيقية. بتوظيفه للمقامات الموسيقية العربية وبعض الآلات الشرقية كالعود، خلق مالك جندلي صوته الموسيقي الخاص، وصنع أسلوباً جديداً في التعبير، لا يحيد عن الاتجاه الكلاسيكي الرصين، ويبتكر في الوقت نفسه طرقاً مستحدثة، لإظهار الروح العربية الشرقية موسيقياً، فلا يكون للموسيقى وقع غريب على كل من المستمع العربي والمستمع الغربي، ويستطيع المستمع العربي المرتبط بطبيعته بالغناء أكثر من ارتباطه بالموسيقى البحتة، أن يجد لدى مالك جندلي صوتاً يفهمه، ورسائل تصل إليه واضحة بكل أفكارها ومعانيها، من خلال موسيقار وثيق الصلة بالموسيقى العربية، وموسيقى الغرب الكلاسيكية على السواء.
مالك جندلي موسيقار سوري مخلص لسوريته، وإن ابتعدت سوريا عنه مكانياً لأسباب خارجة عن إرادته، فإنها حاضرة بقوة في موسيقاه كما هي حاضرة في قلبه ووجدانه، في العديد من مؤلفاته نجد سوريا بتاريخها وماضيها وحاضرها، بجمالها ومدنها، بمأساتها ومعاناة شعبها. من يبحث في موسيقى مالك جندلي عن النفحة السورية العربية الشرقية، سيجدها بلا شك، لكنه لن يجدها في الصورة التقليدية البسيطة التي يلجأ إليها البعض عادة، كالاسترسال الغنائي والتقاسيم والضربات الإيقاعية الراقصة، فهي توجد لديه في أعمق صورها المكثفة، كما لو أنه يقدم خلاصة تلك الروح السورية العربية الشرقية في أسمى حالاتها وأرفع تجلياتها، بقدرة هائلة وتمكن كبير من أساليب التأليف الموسيقي، وإتقان النسيج النغمي، فلا يُخضع الموسيقى الغربية السيمفونية للألحان الشرقية، ولا يمسخ الموسيقى العربية ويلوي عنقها ليضعها في قالب غير قالبها، لكنه ابتكر صوتاً جديداً هو صوت موسيقى مالك جندلي، تلك الموسيقى التي صارت علامة سمعية مميزة لدى جمهور السامعين، وهذا ليس بالأمر السهل أو البسيط، حيث يتطلب معالجة الكثير من المشكلات أثناء التأليف، والمعضلات الفنية والتقنية المتعلقة بكل نوع موسيقي.
يسعى مالك جندلي إلى تجميع البشر وتقوية الروابط الإنسانية من خلال الموسيقى، ويتناول القضايا الإنسانية بحس مرهف ويتفاعل معها بإخلاص تام، ويعبر عن أفكاره ومواقفه ورؤيته تجاه العالم، وقد اجتمع كل ذلك في موسيقاه فأكسبها صوتاً جديداً وجمالاً خاصاً فريداً.
بشغف عظيم وحماس بالغ، يواصل مالك جندلي مسيرته الفنية الرائعة، ورحلته الموسيقية المثيرة المدهشة، يكلله الإبداع الصادق الملهم، والإيمان العميق برسالة الموسيقى.
المهام والتكريمات والجوائز
إلى جانب الموسيقى، وفي إطارها كقوة مبدعة جبارة، يضطلع مالك جندلي بعدد من المهام والأدوار الثقافية الأكاديمية والمجتمعية الإنسانية، فهو كما يصف نفسه “موسيقار في مهمة”، يرى القوة الهائلة الكامنة في الموسيقى، ويدرك جيداً مدى قدرتها على إحداث التغيير والتأثير في هذا العالم.
مالك جندلي هو المؤسس والمدير التنفيذي للمنظمة الخيرية غير الهادفة للربح “بيانو من أجل السلام”، التي تسعى إلى نشر الموسيقى وإتاحتها للجميع وتدعيم الروابط الإنسانية بين البشر. وهو مؤسس وعضو لجنة تحكيم “مسابقة مالك جندلي الدولية للشباب”، التي تمنح المواهب الناشئة من عازفي البيانو فرصة اللقاء مع الجمهور المستمع، والعزف أمامه في قاعة كارنيغي بنيويورك، بالإضافة إلى المكافآت المالية للفائزين.
مالك جندلي هو الموسيقار الفخري لمتاحف قطر، والمؤلف الموسيقي المقيم في جامعة كوينز الأمريكية، التي اختارته كباحث في التراث الموسيقي العربي ضمن كادرها الأكاديمي. كما كان باحثاً زائراً في مركز الإبادة الجماعية وحقوق الإنسان في جامعة روتجرز الأمريكية، وهو عضو في الجمعية الأمريكية للملحنين والمؤلفين والناشرين.
حصل مالك جندلي على جائزة الموسيقى الإنسانية العالمية، وجائزة حرية التعبير، وجائزة غوسي للسلام، وجائزة غلوبال ميوزيك، وتم ترشيح الفيلم الوثائقي “مالك جندلي: طائر الفينيق في المنفى” لجائزة إيمي العالمية، كما حصل على تكريم من مؤسسة كارنيغي التي منحته لقب “المهاجر العظيم” واصفة إياه بـ “فخر أمريكا”.
كمحاضر قوي متعدد اللغات، تحدث مالك جندلي في عدة مؤسسات وجامعات عريقة: جامعة هارفارد، كولومبيا، رايس، ديوك، نوتردام، فوردهام، روتجرز، كوينز، أوكسفورد، مهرجان أسبن للأفكار، مقر الأمم المتحدة بنيويورك، نقاشات الدوحة في جامعة جورج تاون – قطر، تيدكس – جورجيا تك، جامعة سيدني، القمة العالمية لتطوير التعليم.
بيانو من أجل السلام
حيث يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، يهتم الموسيقار مالك جندلي بالمجتمع من حوله، انطلاقاً من إيمانه برسالة الفن، ومن رغبته العميقة في جعل الموسيقى متاحة للجميع. يعمل مالك جندلي من خلال “بيانو من أجل السلام” كمؤسس ومدير تنفيذي لتلك المنظمة غير الربحية، على الجمع بين الجانب الفني والجانب الإنساني، وتوطيد الروابط الإنسانية بين جميع البشر، بعيداً عن أي فوارق أو حواجز. يخرج مالك جندلي بالموسيقى الرفيعة من القاعات الفخمة، والمسارح التاريخية العريقة إلى الشارع، وهو لا يقوم بهذا مجازاً عن طريق إذاعة تسجيلات في مناطق معينة مثلاً ليسمعها المارة، بل يخرج بها بالفعل إلى الشارع، حيث يتم وضع بيانو على الطريق بين الناس، كما لو أنه يقول لهم، ها هو البيانو الذي قد يبدو بعيداً صعب المنال في بعض الأحيان، الذي ترونه على خشبات المسارح وسط الأوركسترا المهيبة، أو منفرداً بجلاله وسط فراغ المسرح، أو تشاهدونه على شاشات التلفزيون وفي صور المجلات. يوضع البيانو في الشارع للجميع، فيستطيع أي شخص أن يلمسه وأن يضغط على مفاتيحه، سواء كان يعرف العزف أم لا، ويستطيع كل شخص أن يستمع إلى الآخر، وأن يتحقق فعل التشارك الفني والإنساني. وتقوم المنظمة بالتبرع بالكثير من آلات البيانو لدور الرعاية والمدارس والمستشفيات والجمعيات الإنسانية.
وكما تخرج الموسيقى والبيانو إلى الشارع، يخرج الموسيقار إلى الشارع أيضاً، ويذهب بنفسه إلى من لا يستطيعون الذهاب إليه، مغيراً بذلك الصورة النمطية عن مؤلفي الموسيقى الرفيعة وعازفي البيانو، تلك الصورة التي توحي بوجودهم في أبراج عاجية، بأزيائهم الرسمية الأنيقة، وطبيعة جمهورهم الذي يكون من الصفوة عادة. يضع مالك جندلي عدداً كبيراً من آلات البيانو في الشوارع، بعد أن يتم طلاء تلك الآلات بألوان زاهية، وتزيينها برسومات وأشكال موحية، من قبل فنانين محليين متطوعين، يعزف جندلي عليها بنفسه، ويستمع إلى عزف الناس ومحاولاتهم الأولية على البيانو، متنقلاً بين تجارب إنسانية وفنية لا تُنسى، كفرحة ودهشة طفل صغير، كان مريضاً وتعرّف على البيانو أثناء وجوده في المستشفى، عندما أهداه مالك جندلي إحدى آلات البيانو لتكون معه إلى الأبد. وكثيراً ما يذكر الموسيقار مالك جندلي مدى انبهاره بعزف أحد المشردين فاقدي المأوى، لمقطوعة البولونيزية لشوبان، وكيف كان هذا العزف رائعاً، وكيف تبدلت وتغيرت نظرة الناس إليه أثناء العزف، وصاروا يرونه كفنان لا كإنسان مشرد.
“بيانو من أجل السلام” منظمة هادفة سامية المقصد، وتجربة فنية رائعة، ورحلة مثيرة مستمرة، منفتحة على أجمل القصص الإنسانية.
في عيون الصحافة والإعلام
تلقى مؤلفات مالك جندلي الموسيقية، وكافة أنشطته الثقافية والإنسانية، اهتماماً واسعاً ملحوظاً من وسائل الإعلام العربية والأجنبية العالمية على السواء، من وكالات أنباء وصحف ومجلات، ومواقع وإذاعات وقنوات تلفزيونية. وتعددت الإشادات بموهبته الفائقة وموسيقاه الرفيعة، فقد وصفته صحيفة الواشنطن بوست بأنه “موهوب بشكل فريد”، وقالت مجلة فان فير عن موسيقاه أنها “إضافة جديدة إلى الفن السيمفوني“، ووصفته مجلة غراموفون بـ “الصوت الموسيقي الفريد، ذو الشجن العميق الغامض“، وامتدحت مجلة أمريكان ريكورد غايد “ثراء التوزيع الأوركسترالي والتركيب الخلاق” في موسيقاه، ووصفت الهافينغتون بوست عمله بـ “الملهم”، وقال راديو أمريكا الوطني عن موسيقاه أنها “مثيرة للفكر“، وقال عنه المايسترو دافيد فيرمان “موسيقى مالك جندلي خلابة جادة آسرة، شجية وفيها من الألم الذاتي، ما نجده عند تشايكوفسكي ورخمانينوف وأكثر”، وعن القصيدة السيمفونية “المحيط الصامت” 2017 قالت الواشنطن بوست “إن عرضها العالمي الأول استقبل بحفاوة بالغة، ووقوف الجمهور احتراماً وعاصفة من التصفيق”، وقالت عنه إذاعة بي بي سي البريطانية الدولية “مالك جندلي موسيقار وعازف بيانو مرموق، يمزج في موسيقاه بين الأصالة والعاطفة والخيال“.
تم تناول أعمال الموسيقار مالك جندلي وأخباره الفنية، بالمتابعة والنقد والمراجعة والتحليل في كل من، وكالة الأنباء الفرنسية، صحيفة الواشنطن بوست، الهافينغتون بوست، مجلة فان فير، مجلة غراموفون، مجلة أمريكان ريكورد غايد، مجلة بي بي سي الموسيقية، المجلة السيمفونية، مجلة الوتريات، المجلة الموسيقية الأمريكية، جورنال أتلانتا، بالتيمور صن، تشارلوت أوبزرفر، صحيفة القدس العربي، صحيفة العربي الجديد، صحيفة الشرق الأوسط، اندبندنت عربية.
كما تعددت إطلالاته الإذاعية والتلفزيونية، والتقارير المعدة عنه في كل من، راديو نيويورك، راديو أمريكا الوطني، قناة سي إن إن العالمية، قناة بي بي سي عربي، قناة الحرة الأمريكية، قناة فرنسا 24، تلفزيون سوريا، قناة الغد، تلفزيون العربي، قناة الجزيرة القطرية، تلفزيون دبي، سكاي نيوز عربية، إذاعة مونت كارلو الدولية، قناة العربية، قناة إم بي سي، قناة الحوار اللندنية.
على مسارح العالم
عُزفت موسيقى مالك جندلي في أكبر وأهم قاعات ومسارح العالم، مسرح مدريد الوطني بحضور ملكة إسبانيا، قاعة كارنيغي، مركز كينيدي للفنون، أوبرا ستوكهولم، دار أوبرا سيدني، قاعة كادوغان، كاتدرائية نيداروس، الكونسرفتوار الملكي في تورنتو، ساحة لافييت في البيت الأبيض، دار أوبرا فيينا، المتحف الوطني في ديترويت، قاعة ألبرت الملكية في لندن، دار الأوبرا في دمشق، دار أوبرا القاهرة، متحف قطر الوطني، متحف المستقبل في دبي.
وقامت بعزف موسيقاه أفضل الأوركسترات العالمية السيمفونية والفلهارمونية، الأوركسترا الملكية الفلهارمونية – لندن، أوركسترا إذاعة فيينا السيمفونية، الأوركسترا الروسية الفلهارمونية، أوركسترا بالتيمور السيمفوني، الأوركسترا الوطنية السورية، أوركسترا القاهرة السيمفوني، أوركسترا قطر الفلهارموني.
المؤلفات الموسيقية
يمضي مالك جندلي في مسيرته الفنية المستمرة التي تشمل حتى الآن عشرة ألبومات، تتضمن أوبرا كاملة من فصلين وأكثر من خمسين عملاً موسيقياً وثمانية سيمفونيات، وأعمال الكونشرتو للبيانو والكلارينيت والكمان، والتشيللو والفيولا والأوبوا، والعديد من المؤلفات الموسيقية الأوركسترالية وموسيقى الحجرة، ضمن عمله على توظيف المقامات الشرقية وألحان التراث العربي مع الإيقاعات الخليجية، بطريقة أكاديمية مع النظرية الهارمونية الكلاسيكية. يتم نشر مؤلفاته من قبل شركة صول بي ميوزيك، وحققت ألبوماته نجاحاً كبيراً وتصدرت قوائم سبوتيفاي وأمازون وآبل ميوزيك، وتوزع عالمياً من قبل شركة فيرجن ميغاستور.